الفرق بين المضاربه فى البورصه والمضاربه الشرعيه

بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين المضاربه فى البورصه والمضاربه الشرعيه
زوار wasfh الاعزاء سنتناول معكم خلال هذا المقال ، الفرق بين المضاربه فى البورصه والمضاربه الشرعيه  ، المضاربه فى البورصه تختلف تماماً عن المضاربه فى اصطلاح الفقهاء وتتم الأكثريه من اعمال البورصه على أساس المضاربه ، أو المسابقه على البيع والشراء بغرض تحقيق مكسب من فروق الأسعار دون أن يكون المضارب مالك للسلع ، فالمضاربه هنا عملية بيع وشراء صوريين حيث تباع السلع أو الأسهم وتنتقل من شخص لأخر دون قبض وتكون غاية المبايعين ليس القبض بل الأستفاده من الفروق بين الأسعار ، ومن هنا يظهر الفارق الأساسى بين المضاربه الشرعيه والمضاربه فى البورصه ، فالمضاربه فى البورصه ليست بيعاً حقيقياً ولا شراء حقيقى إنما المسأله كلها تنحصر فى قبض أو دفع فروق الأسعار ، بينما البيع والشراء فى المضاربه الشرعيه بيع حقيقى لسلع محدده ، وفق الضوابط الشرعيه ، كما ينظر الأختلاف ايضا فى أن المضاربه فى البورصه تنحصر فى مكان محدد هو البورصه ، أما المضاربه الشرعيه فغير محدوده بمكان معين حيث يمكن أن تجرى العمل فى كل أسواق السلع والخدمات وأى موقع للأستثمار ،  والعائد المتحقق من المضاربه فى البورصه يتمثل فى فروق الأسعار التى تعتمد على عملية التنبؤ والتوقع والاعتقاد التى يكتنفها كثير من المقامره والضرر المصاحب لعمليات الشراء والبيع الصوريه ، أم العائد فى المضاربه الشرعيه فهو عباره عن ارباح حقيقيه نتيجة لنشاط استثمارى حقيقى وفعلى يقوم به المضارب ، فالمضارب يسعى لجمع وحبس كل البضائع أو الصكوك التى من نوع واحد فى يد واحده ، ثم التحكم فى السوق ، حيث لا يجد المتعاملون فى تلك السلع أو الصكوك ، ما يوفون به التزاماتهم التى حان أجلها ، الأمر الذى يجعلهم تحت ضغط هؤلاء المتحكمين والخضوع للأسعار التى يقرروها .

المراجع

http://knol.google.com/k/sherihan-hamdan/-/2zbnxyr7d28rd/6-ftn4

تعليقات