بسم الله الرحمن الرحيم
زوار wasfh الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،وعافا الله وشافا كل مريض ،لا يذكر علاج مرض السرطان ألا ويذكر العلاج الكيميائى ، على الاقل حتى ذلك الوقت، ومن المعروف أن العلاج الكيميائى لمرض السرطان ، له العديد من الآثار الجانبيه التى يعانى منها المرضى ، ولكنا بريق امل جديد بدأ بالظهور ، حيث ذكر فى مقال طبى نشرته جريده نيويورك تايمز الإمريكيه ، مستنداً على مجموعة من البيانات ؛ أن العلاج الكيميائى ربما لن يكون الخيار الوحيد لمرضى السرطان للعلاج ، وتطرق المقال بالتحديد إلى مرضى نوعين من السرطان ، هما الثدى والرئه ، ووفقاً لآحدى الاحصائيات بالولايات المتحده الإمريكيه سرطان الرئه يتسبب فى وفاة 132 الف إمريكى كل عام ، وسرطان الثدى يتسبب فى وفاة 34 الف امرأه سنوياً ، وذكر فى المقال أن العلاج الجديد عباره عن حبوب دوائيه( كبسولات ) لا تسبب آثار جانبيه يعانى منها المرضى ، مثل التى يسببها العلاج الكيميائى ، مثل تساقط الشعر ونقصان الوزن والشعور المستمر بالغثيان ، بالإضافه لأضرار آخرى تصيب القلب والاعصاب ، وتلك الحبوب العلاجيه الجديده توفر خيارات افضل مع مجموعة آخرى من الادويه يتم التوسع شيىء فشيئاً فى الاعتماد عليها واستخدامها فى علاج السرطان ، مثل تلك التى تدمر السرطانات من خلال مهاجمة بروتينات معينه على سطح الاورام " للعلم تلك التقنيه ليست بجديده وتعود لحوالى 25 عام مضت " ، بل أن بعض مرضى السرطان تم شفائهم تماماً بفضل تلك الادويه ، وهذا العلاج الجديد من تطوير شركة فايزر phzer، ويتماشى أن أثمرت نتائجه مع تطور التجارب السريريه ، لتوجه عام بالولايات المتحده الامريكيه للتقليل من استخدام العلاج الكيميائى ألا فى اضيق الحدود ، على الرغم من أن لجوء مرضى السرطان للعلاج الكيميائى يتوقف اساساً على نتائج التحليل الجيني الذى يتم اجرائه بشكلاً مسبق للمريض ،ايضاً بدأ يلاحظ تضائل العلاج الكيميائى لبعض انواع السرطان الآخرى ، من ضمنها سرطان الرئه ، ومع ذلك يبقى العلاج الكيميائى بمثابة الملاذ الاخير لبعض حالات السرطان ، وعلى الرغم من كون تلك الخطوه فى مراحلها التجريبيه الآولى ألا انها أظهرت لحداً كبير ، حدود العلاج الكيميائى فى علاج بعض الحالات الدقيقه ، وتلك الخطوه تفتح نافذة امل جديده امام عددا من مرضى السرطان ، والجدير بالذكر أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان هو الذى يساعد الاطباء على معالجة المريض من خلال الطريقه والعلاج المناسب للحصول على افضل النتائج وأعلى نسب الشفاء التى قد تصل احياناً للشفاء التام من مرض السرطان.
مصدر المعلومه
صحيفة نيويورك تايمز ، رابط المقال
اتمنى أن أكون وفقت فى نقل معلومه مفيد لكم، وإن أحسنت فمن الله ، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسى والشيطان
مقالات آخرى عن السرطان: