أعشاب ونباتات استخدمها الفراعنه فى علاج الإمراض

 بسم الله الرحمن الرحيم
أعشاب ونباتات استخدمها الفراعنه فى علاج الإمراض


زوار wasfh الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، سنوضح لكم خلال هذا المقال بعضا من الأعشاب والنباتات التى استخدمها الفراعنه فى علاج الإمراض ، ويعتبر قدماء المصريين الفراعنه من اوائل الشعوب التى استخدمت الاعشاب والنباتات فى الاغراض العلاجيه ، ومن أقدم الحضارات التى عرفت النباتات الطبيه وفوائدها ، حيث ذكر كثير من العلماء انه ثبت أن الفراعنه كان لديهم معرفه تامه بالعلاج العلمى المنظم للعديد من الإمراض والعلل الصحيه ، ويعتبر الفراعنه أول من اكتشف الفوائد العلاجيه لبذور الخله ، حيث تم اكتشاف انهم استخدموا خلاصة بذور الخله المائيه لإنزال الحصوات ، كما عرفوا المر والصبر واستخدموهما كعلاج للإسهال والصرع وفى التطهير ، ايضا عرف الفراعنه اشجار الزيتون واهتموا بزرعتها وعرفوا العديد من فوائدها الصحيه والعلاجيه ، حيث تم اكتشاف أن الفراعنه كانوا يستخدمون زيت الزيتون كعلاج للكبد والمراره ، وكانت النساء تستخدمه كدهان لتقوية وتغذيه الشعر ، وتم اكتشاف أن الفراعنه كانوا يصنعون مشروب من الشعير كان يستخدم كمشروب مقوى ومنعش ومدر للبول ، كان يتم اعطائه للعمال ليزيد من نشاطهم وقوتهم خلال ادائهم العمل ، ايضا استخدم الفراعنه نباتات النعناع والزعتر كعلاج للتخمه والمغص ، واستخدموا اعشاب ونباتات الشمر والينسون والكراويه والكزبره والكمون لطرد الأرياح وكتوابل لتحسين المذاق ، كذلك تم اكتشاف أن الفراعنه كانوا يقومون بتحميص بذور الكتان ويستخدمونها كعلاج للسعال ، وفى عمل لبخه لعلاج الدمامل والخراريج ، كما وجد أن الفراعنه كانوا يستخدمون الحنظل كماده مسهله وطارده للحشرات ، والحلبه كمدره للحليب وفاتحه للشهيه ، واكتشف العلماء أن الفراعنه كانوا يستخدمون الحناء خضاباً للشعر وللعنايه به ، وحين تم العثور على مومياء الملكه الفرعونيه تى لوحظ ان شعرها فى حاله جيده رغم مرور الآلاف السنين ، وذكر بعض العلماء حينها أن السبب وراء بقاء الشعر على تلك الحاله طوال ذلك الزمان  قد يعود لانهم كانوا يستخدمون نوع معين من الحناء ، ايضا تم اكتشاف أن الفراعنه استخدموا الحناء فى صنع كماده مطهره وقابضه للجروح تساعد على التئامها ، ووجد فى ورقة بردى يعود تاريخها لما يزيد عن 3500 عام قبل الميلاد ، ما يثبت ويدل على أن هناك بحوث اجراها اطباء وعلماء الفراعنه على بعض الإمراض التى تصيب النساء وطرق معالجتها ، وحاول العديد من العلماء خلال العصور القديمه الاستفاده من ذلك العلم القديم ، ونظراً لصعوبة قراءة اللغه الهيروغليفيه ( لغة الفراعنه ) خلال تلك الأزمنه البعيده ، كان الكاتب يوضح كلماته من خلال بعض الرسوم ، فمثلاً كان يضع رسم للعين عند ذكر علاج خاص بها ، وكذلك الحال مع باقى اعضاء الجسم مثل الانف او القدم وهكذا ، وكمثال ايضا وجد ان الكاتب كان يرسم دوده بجوار الكتابات التى تذكر أدويه ووصفات طارده للديدان ، وكان يرسم لهباً عند الاشاره للكتابات التى تذكر أدويه ووصفات لعلاج الحروق ، وفى الحضاره اليونانيه القديمه اقتبس قدماء اليونانين كل العلوم الطبيه والعلاجيه من الفراعنه ، وتقدموا بها للأمام ، واشاد علماء قدماء اليونانين فى كتبهم ارسطو وهيرودوت وديودور بعلم الفراعنه فى هذا المجال ، كما ذكر العالم جالينوس أنه عثر فى حفائر سقاره على مخطوطات بها الكثير من المعلومات عن النباتات والأعشاب الطبيه ، ووصفات لعمل الدهانات العلاجيه ، والمركبات الطارده للدايدن ، ووجد فى ما تم تسميته بورقة ايبرز Ebers وهو من علماء الآثار الافذاذ ، والذى أتى لمصر فى العام 1870 واشترى ملف من البردى بلغ طوله حوالى 60 قدم ، ليتضح لاحقاً أن هذا الملف عباره عن كتاب فرعونى عمره حوالى 3500 عام ، مذكور فيه الكثير من الوصفات العلاجيه بترتيب اعضاء الجسم ، وللعلم عرف الفراعنه خواص عسل النحل المضاده للجراثيم واستخدموه فى عمليات تحنيط الموتى ، وخلال القرن الثانى عشر الميلادى عثر الرحاله العربى موفق الدين عبد اللطيف البغدادى فى آحدى أهرامات الجيزه على جثة طفل صغير مغموره فى اناء مليىء بعسل النحل وذهل عندما وجد أن الجثه كانت بحاله سليمه ولم يصبها التحلل والتعفن .
المصدر

 تنبيه

جميع المعلومات الوارده بتلك المقاله هى معلومات عامه فقط ولا يجوز اعتبارها  توصيه علاجيه او طبيه أو بديلاً عنها بإى شكل من الاشكال ، ولاتغنى عن المشوره الطبيه المهنيه او زيارة الطبيب المختص هى فقط معلومات عامه تم نشرها لغرض المعرفه العامه فقط لاغير