البدناء اكثر عرضه لمضاعفات فيروس كورونا

 بسم الله الرحمن الرحيم
البدناء اكثر عرضه لمضاعفات فيروس كورونا


بشكلاً عام المعلومات التى تأتى من الجهات الطبيه الصحيه الرسميه حول فيروس كورونا المستجد من جوانب مختلفه ، بمثابة المتضاربه ، وغالباً أن مايتم تحديثها وتغييرها ، وتلك هى آخر الاحصائيات حتى تاريخ نشر هذا المقال حول تأثير ومضاعفات فيروس كورونا على الاشخاص الذين يعانون من السمنه المفرطه والبدانه ، حيث 78% ممن توفوا جراء اصابتهم بفيروس كورونا المستجد ، هم من الذين يعانون من السمنه الزائده ، حيث  احصائيه لأحد مراكز محاربة الإمراض المعديه ، أظهرت قدرة هذا الفيروس على اختراق اجسام الاشخاص الذين يعانون من البدانه والسمنه المفرطه ، لكنا الاطباء لم يذكروا سببا محدداً لذلك ، لكنهما يعتقدون أن مناعة البدناء واصحاب السمنه المفرطه من المصابين بفيروس كورونا المستجد ضعيفه ، حيث من هنا يكون من السهل على فيروس كورونا ألحاق اضراراً بالغه تؤدى للوفاه ، او تستلزم بقاء المصاب على جهاز التنفس الصناعى ، وذكر أن بعضاً من الاشخاص الذين يعملون مع المرضى بفيروس كورونا المستجد الذين يعانون من البدانه والسمنه المفرطه يروون أن هناك علاقه بين السمنه والوزن الزائد وحدوث التهابات بسبب الإمراض التى يعانون منها ، وهناك اجماع من الاطباء ، على أن الإشخاص الذين يعانون من البدانه والوزن الزائد يعانون كذلك من إمراض آخرى مثل الكولسيترول وارتفاع ضغط الدم وإمراض القلب ، وهذا يجعلهما عرضة بشكلاً اكثر لمضاعفات فيروس كورونا المستجد الخطيره التى قد تؤدى للوفاه ، ويجعل قدرتهم على الشفاء منه اكثر صعوبه ، ومن المهم الذكر انه عندما يتم التدقيق فى الاحصائيات يلاحظ أن مرضى السمنه المفرطه يعانون غالباً من نتائج خطيره تستلزم وضعهما على جهاز التنفس الصناعى او الوفاه ، لذلك ينبغى البحث بشكلاً اكبر عن العلاقه بين السمنه والكورونا،ووفقاً لأحصائيه حديثه حتى تاريخ نشر هذا المقال ، ذكرت ان حوالى 42% من الإمريكيين يعانون من البدانه والسمنه المفرطه ، وهذا قد يفسر سبب وجود معدل الوفيات العالى جراء الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالولايات المتحده الإمريكيه ، حيث توفى حتى تاريخه هناك اكثر من نصف مليون إمريكى جراء كورونا وهو من ضمن المعدلات الإعلى بالعالم. 
قد يهمك ايضا قراءة:

 تنبيه

جميع المعلومات الوارده بتلك المقاله هى معلومات عامه فقط ولا يجوز اعتبارها  توصيه علاجيه او طبيه أو بديلاً عنها بإى شكل من الاشكال ، ولاتغنى عن المشوره الطبيه المهنيه او زيارة الطبيب المختص هى فقط معلومات عامه تم نشرها لغرض المعرفه العامه فقط لاغير