بسم الله الرحمن الرحيم
علاقة التغير المناخى وانتشار الاوباء والإمراض الجديده |
يعمل الانسان كمضيف لعدة انواع من الكائنات المجهريه والتى تتخذ من البيئة المحيطه مسكن لها ، وبعضا من تلك الميكروبات يكون حيوانيا المنشأ ، ووفقاً للفريق العلمى لموقع ميديكال نيوز تنتقل للبشر وفقاً لأنشطتهم ، ولكن ما علاقة ذلك كله بالبيئه وبظاهرة التغير المناخى ، وهنا يجيب القائمون على تلك الدراسه ؛ بأن تغير المناخ يشجع بعض الانواع من الحيوانات الحامله لبعض مسببات الإمراض ، على الانتقال خارج نطاقها الجغرافى المتعارف عليه ، وكمثال على ذلك بعوض النمر وهو ناقل لمرض فيروسى يعرف باسم بشيكنجنويه ، ويقوم حالياً بتوسعة نطاقه الجغرافي عبر اوروبا والإمريكيتين ، مما يعرض ملايين الاشخاص لخطر الإصابة به ، كما أن التغييرات البيئيه بما فيها التغير المناخى ، بإمكانها زعزعة استقرار نموذج ديناميكية الإمراض المعديه ، وبالتالى يؤدى ذلك لظهور امراض معديه جديده ناشئة عن التغييرات فى ميكروبات الحيوانات ، وفى مثلث المرض يلعب الكائن المضيف ومسبب المرض دوراً هاماً فى الإصابه ، ويتواز مع ذلك ايضا دور البيئه الناقله لمسببات المرض، ولكنا الباحثون توصلوا ايضا الى دور عنصر هام وهو الميكروبيوم اى مجموعه الجينات التى تحتويها الميكروبات والفيروسات والفطريات البشريه ، والذى يعتبر محدد مهم فى احتمالية الإصابه بالعدوى من مسببات الإمراض فى البيئه ، ويواجه الميكروبيوم عدوا لدودا له هو تغير درجات الحراره الخارجيه ، وحذرت الدراسه فى نهايتها من اى تعطيل للأسس الاربعه لهرم المرض ، والذى ينعكس سلباً على صحة وسلامة البشر ، بمعنى أن اختلال هرم المرض سيؤدى بالضروره لظهور أمراض جديده تهدد البشريه .
أقرأ ايضا: