بسم الله الرحمن الرحيم
 |
| هل سينتهى فيروس كورونا فى فصل الصيف |
زوار wasfh الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،وعافا الله الجميع وشافهما ، خالق كل شىء وهو على كل شيئ قدير، فسبحانه المعز المذل ، ولا مفر من قضائه ، جدلاً واسع اثير عن الصيف وفيروس كورونا ، والسؤال الذى تبادر الى اذهان الكثير منا هو ،هل سينتهى فيروس كورونا فى الصيف؟ ، خاصة وأن المناطق البارده كانت الاكثر تأثراً بفيروس كورونا ، ما دفع البعض للأعتقاد بأن الحرارة المرتفعه قد تحد من نشاطه ، وللعلم هناك امراض معديه تنتشر فى الشتاء وتنحسر فى الصيف ، ومنها على سبيل المثال النزلات المعويه الفيروسيه والالتهاب السحائي البكتيري والحصبه ، ولكن هل ينطبق ذلك على فيروس كورونا المستجد ، هنا ظهر الجدل ، ففى الوقت الذى تعلقت الآمال فيها لدى الناس بأمكانية تراجع هذا الوباء فى الصيف ، حذر علماء من هذه التوقعات ووصفوها بغير الدقيقه ،حيث فى الحقيقه لا توجد ادله علميه حتى تاريخ نشر هذا المقال تؤكد على أن فيروس كورونا المستجد يتأثر بالتغيرات المناخيه الموسميه ؛ وذلك لأن انماط انتشار الأوبئه تختلف عن انماط انتشار الفيروسات المستوطنه الموسميه ، كما أن كورونا المستجد فيروس جديد وتفاعله مازال قيد الدراسه ، وذكرت دراسة أوروبية تم اجرائها فى معهد علمي فى العاصمه الاسبانيه مدريد ، انه فى حال ما تم اثبات أن فيروس كورونا المستجد يتأثر بدرجات الحراره ؛ فأن ذروة تفشى الفيروس ستختلف من بلد الى آخر ، لكنا دراسة امريكيه آخرى اجرتها جامعة هارفارد الامريكيه انتهت الى أن فيروس كورونا المستجد قد يكون اقل تأثراً بالطقس كما يتوقع الناس ، حيث ظهرت بالفعل حالات اصابه عديده به فى المناطق المدرايه ، على الرغم من أن دراسات سابقه أثبتت أن معدل انتقال العدوى يتراجع فى البيئات الدافئه والرطبه ، وانتهى باحثون الى أن ارتفاع درجات الحراره والرطوبه فى فصل الصيف والربيع لن يؤدى بالضروره لتراجع حالات الاصابه بهذا الوباء ، ما لم يقترن ذلك بتدابير واجراءت صحيه موسعة لمنع انتقاله من شخصا لآخر ،وبالتالى أذا الامر يعتمد على سلوكيات الناس فى طرق منع انتقال العدوى .
تنبيه
جميع المعلومات الوارده بتلك المقاله هى معلومات عامه فقط ولا يجوز اعتبارها توصيه علاجيه او طبيه أو بديلاً عنها بإى شكل من الاشكال ، ولاتغنى عن المشوره الطبيه المهنيه او زيارة الطبيب المختص هى فقط معلومات عامه تم نشرها لغرض المعرفه العامه فقط لاغير